تبدأ عملية إعادة تأهيل المريض المصاب بالحروق جنباً إلى جنب مع عملية علاج الحرق. وتختلف أشكال عملية إعادة التأهيل وأهدافها اعتماداً على إصابة المريض، ومرحلة العلاج، والعمر، والأمراض المصاحبة.
تتضمن بعض أهداف العلاج والتأهيل؛ التقليل من فقدان القدرة على الحركة في بعض المرضى الذين يعانون من الحروق الشديدة وإعادة دمج المريض في المجتمع، بالإضافة إلى إغلاق الجروح ومعالجتها بإحكام.
موضع تميزنا في هذا المجال
خطوات تأهيل الحروق
تتضمن خطوات تأهيل الحروق التي يقوم بها الأطباء والقائمين على العلاج الوظيفي ما يلي:
اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تقلص العضلات والأوتار في حال عدم القدرة على تحريكها:
ويتم ذلك من خلال اختيار الوضعية الصحيحة لنوم المريض في المستشفى (ويساعد ذلك أيضاً في تقليل تجمع السوائل داخل الجسم).
اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث تقلصات الجلد:
ويكون ذلك عن طريق اختيار الوضعية المناسبة للمريض وتحريك جسم المريض مرتين في اليوم، حيث يتم تحريك عضلات المريض من قبل الطبيب أو المعالج الوظيفي دون جهد من المريض ليعتاد الجسم على الحركة.
تقليل حدوث تشوهات ثنيات الرقبة عن طريق وضع الجبائر المناسبة، ويمكن وضع الجبائر في العديد من الأماكن في الجسم مثل الكتف، والكوع، والكاحل:
تفقد الجبائر مرتين يومياً للتأكد من ملاءمتها لجسم المريض وعدم ضغطها عليه.
تعليم وتثقيف المريض حول أهمية الخطوات التي يقوم بها الأطباء والمعالجين.
بعد تجاوز المريض مرحلة العلاج الأولى، يبدأ المعالجون بمحاولة تحريك جسم المريض بمساعدة منه، ومع محاولته هو أيضاً الحركة.
تقليل تجمع السوائل في الجسم عن طريق التدليك، ورفع الأرجل، واستخدام الضمادات المناسبة.
تحضير المريض الذي على وشك الخروج من المستشفى بمهارات الحياة الأساسية مثل المشي، وتناول الطعام، واستخدام دورات المياه، بالإضافة إلى تحضيره إلى العمل أو المدرسة.